على الرغم من أن الإستروجين يُعرف غالبًا بأنه "هرمون أنثوي"، إلا أن الرجال أيضًا يحتاجونه للحفاظ على صحتهم. يساعد الإستروجين في دعم وظائف الدماغ، والحفاظ على كثافة العظام، وتعزيز الرغبة الجنسية. لكن ليس كل الإستروجين مفيدًا؛ تمامًا كما يوجد كولسترول جيد وسيئ، هناك أيضًا إستروجين جيد (الإستراديول) وإستروجين سيئ (الإسترون).
الإستراديول (الإستروجين الجيد) يعمل على دعم صحة القلب، وتحسين وظائف الدماغ، والحفاظ على كتلة العضلات، مما يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية.
الإسترون (الإستروجين السيئ) يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم، وخاصة في منطقة البطن والصدر، مما يسبب مشكلات مثل انخفاض الطاقة وتراجع الرغبة الجنسية.
لماذا تزداد مستويات الإستروجين السيئ؟
-
انخفاض هرمون التستوستيرون: مع التقدم في العمر، يتحول جزء من التستوستيرون إلى إستروجين، مما يخل بالتوازن الهرموني.
-
زيادة الدهون في الجسم: الدهون تعمل كمصدر لإنتاج الإستروجين، لذا فإن زيادة الوزن تعزز مستويات الإستروجين السيئ.
-
نمط الحياة غير الصحي: النظام الغذائي غير المتوازن، وقلة النشاط البدني، والتعرض للسموم البيئية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الهرمونات.
كيفية تقليل الإستروجين السيئ؟
-
تناول الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب، لاحتوائها على Diindolylmethane (DIM)، وهو مركب طبيعي يساعد الجسم على تحويل الإستروجين السيئ إلى إستروجين جيد.
-
اتباع نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة.
-
ممارسة تمارين المقاومة والكارديو لتقليل الدهون وتحسين التوازن الهرموني.
-
الحصول على نوم كافٍ لدعم وظائف الجسم الطبيعية.
مكملات DIM لتعزيز التوازن الهرموني
يمكن الحصول على DIM من الطعام، لكن الكميات قد لا تكون كافية، لذا يمكن اللجوء إلى مكملات مثل PrimeGENIX DIM 3X، التي تساعد على تقليل الإستروجين السيئ وتعزيز مستويات التستوستيرون، مما يدعم الصحة العامة والطاقة.
استعد توازنك الهرموني
التوازن بين الإستروجين الجيد والسيئ هو مفتاح الحفاظ على صحة الجسم والطاقة والمظهر العام. عبر اتباع نمط حياة صحي ودعم الجسم بالمغذيات المناسبة، يمكنك التحكم في مستويات الإستروجين والبقاء في أفضل حالتك.